كلمة رئيس التحرير

إيمانا منا بصميم الكلمة وقوتها على منبر الحق والعدالة .. ومن منطلق رؤية جديدة من حيث سمو الفكر وعلو الهمة نقدم لكم على أجنحة من نور ويقين وإرادة وإصرار هذه المادة المضيئة لتكون إنجاز رائع لصدور صحيفة ناطقة بلسان الشباب معبرة عن كل ما هو متداول في المجتمع الخارجي من حديث الساعة وذلك ليتاح لأكبر قدر ممكن من الأعضاء ولفيف من الزوار لهذا المنتدى الراقي من اكتناز كل الأخبار والمعلومات وللنول من فروع الثقافة والمعرفة والآداب التي يتناولها هذا الموضوع لنصنع بذلك جسورا من التواصل بين أعضاء هذا المنتدى على أساس النقاش الجاد والحوارات البناءة التي تصل بالقارئ إلى مستوى لا بأس به من الثقافة العامة المطلوبة .

ومما لا شك فيه أن الكلمة لابد أن تظهر من غير ريب لننال من الحقيقة بخيوطها الحمراء والسوداء.. وكلنا يقينا بأن قوة الكلمة قادرة على قهر المحال وإذابة جليد التأخر الناتج عن سلبيات العالم الخارجي بأسره ..
ومن صميم اهتمامنا ، أن يكون هناك تواصل بين قارئ الفصحى وقارئ العامية ، لأن لكل نوع من الكتابة بصمته الخاصة أو شخصيته الخاصة ، حيث كل نص يحمل ملامح خاصة ، ونمط تفكير خاص ربما تختلف مع النوع الآخر .. ومن هذا المنطلق .. لا نريد.. ولا نؤمن بمصادرة النوع الآخر .. فإننا نسعى لمد الجسور بين تلك اللغات ، إذ ربما نأتي بلغة جديدة تحمل ملامح كل هذه التعددية ..وهذا سيكون ضمن أهدافنا الرئيسية...

ومهما كان شكل الطوفان القادم ومهما كانت التحديات ستظل مجلتنا شاهدة العصر ، والورقة التي نلوح بها بوجه اليأس لأنها ورقة الأمل بيد أحبابها ، وربما المتكأ الأخير لعرض آراءهم ..

وإذا كان هناك من يسعى لإطفاء شعلة الحماس التي تحيط بالموضوع، فلنكن على يقين أن هناك من المتفائلين والمتحمسين من سيقف في وجه هؤلاء الحاقدين ليس من أجل هدف شخصى إنما من أجل حلم الجميع الذي بدأ يتسلل ليرى شعاع النور المنبعث من شمس الأمل المشرقة في سماء المستقبل..

هاهنا قد أعلنت لكم الآمال والطموحات التي من أجلها أنشئت المجلة لتكون هي عين الحدث والنقد والتحقيق والمشاركة في رسم سطور المستقبل الوضاء فى واقع يحمل الكثير من حلقات متسلسلة من الأسئلة والتي لن نصل معها للإجابات الشافية إلا بالنهضة والرفعة والتنوير..

أيها الأحبة ، هذا المكان منكم وإليكم ، فلا تبخلوا علينا بنقدكم لنا ، ومشاركاتكم معنا فى رسم أفق جديدة في سماء المستقبل ..

رئيس التحرير / كريمان التركى

الجمعة، 4 ديسمبر 2009

قضايا معاصرة


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أري في بداية هذا الطريق ، أشارة تقول ان الأمل موجود ..
دائما يوجد ذلك الأمل ، حتي في أقصي لحظات اليأس ..
في أحلك الليالي ظلمة توجد في السماء العالية نجمة مضيئة تهدينا إلي الطريق الصحيح..
وأنا أري أن تلك المجلة هي النجمة التى ستضعنا في بداية طريق جديد ، لنشر الرأي الحر دون قيود ودون خوف.
إذا جاء الخوف من الباب، خرج الفكر والأبداع من النافذة.
" يقولون أن في فترة ما من عصرنا الحديث هذا، كانوا بعض رؤوساء التحرير في الجرائد والمجلات الكبري يؤشر بالموافقة على نشر المقالات بقلم رصاص ، واذا أثار هذا المقال ضجة أو أعتراض من جهة حكومية ، وبسرعة البرق يقلب رئيس التحرير قلمه الرصاص ناحية (الممحاة الصغير) ويمحي توقيعه.. حتي يتبرأ منه ! " .
نحن في زمن اليـــأس ، الشباب أصبحوا محترفي سلبية ولامبالاة ،_ ونحن منهم أيضا _ ، ففي زمن ( قتل النفس من أجل رغيف الخبز) و ( البطالة التي تقتل الأرواح الصبية دون أن يحاسبها أحد) و ( القبح هو سمة العصر) و (الاسفاف هو شيء مطلوب ) و(الخضوع والذل هما سياسة المستقبل)!
و(الفساد هو بنية المجتمع) و(الرشوة أصبحت أكرامية) و( الحق يأتي بالذراع) و(الباطل يأتي بنفس الذراع)!
و ( التحرش هو احتفال الشباب) و(البذائة شيء ضروري ) .

في ذلك الزمن .. السلبية واليأس واللامبالاة شيء عادي جدا ...

يقول الله تعالى".. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم" صدق الله العظيم

فلن يأتي أحد من القمر أو من المريخ ويصلح لنا ما أفسدته العقول الماجنه، نحن من سنغير ما بأنفسنا ، حتي يعيينا الله، نحن من سننفض غبار الكسل (والتنفيض) و (تكبير الطاسة) وباقي مفرادات اللغة الجديدة، التى تسود السوق..

وأول خطوة للتغير، هي تعرية الواقع، وأظهار الحقائق على السطح، حتي تنفك عقدة المشاكل ، وتلك هي مسئولية الشباب الحالم بغد أفضل..

معاً سنلون تلك الصفحات البيضاء بقضايا تشغلنا جميعا ، وسنضع أيدينا على الجرح ونضغط بقوة حتي ينقطع سيل الدماء،،،
سنتألم..؟!
أحيانا ..
سنتأوه..؟!
ربما..
لكن الأهم أن نعرف كيف نعالج جرحنا ، بدلا من أن نصرخ ونتألم من منظر دمائنا السائلة أمامنا ..!
أن نتعلم كيف نصل الى بر الامان ونترك هذا اليأس والاستسلام المتأصل فينا ...
تتسائلون كيف يحدث ذلك ..؟!
أنتظرونا لنعرف ذلك سويا ..

أحمد الفلكي ...elfalky

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
اقلام و احلام. Design by Wpthemedesigner. Converted To Blogger Template By Anshul Tested by Blogger Templates.