أري في بداية هذا الطريق ، أشارة تقول ان الأمل موجود ..
إذا جاء الخوف من الباب، خرج الفكر والأبداع من النافذة.
" يقولون أن في فترة ما من عصرنا الحديث هذا، كانوا بعض رؤوساء التحرير في الجرائد والمجلات الكبري يؤشر بالموافقة على نشر المقالات بقلم رصاص ، واذا أثار هذا المقال ضجة أو أعتراض من جهة حكومية ، وبسرعة البرق يقلب رئيس التحرير قلمه الرصاص ناحية (الممحاة الصغير) ويمحي توقيعه.. حتي يتبرأ منه ! " .
نحن في زمن اليـــأس ، الشباب أصبحوا محترفي سلبية ولامبالاة ،_ ونحن منهم أيضا _ ، ففي زمن ( قتل النفس من أجل رغيف الخبز) و ( البطالة التي تقتل الأرواح الصبية دون أن يحاسبها أحد) و ( القبح هو سمة العصر) و (الاسفاف هو شيء مطلوب ) و(الخضوع والذل هما سياسة المستقبل)!
و(الفساد هو بنية المجتمع) و(الرشوة أصبحت أكرامية) و( الحق يأتي بالذراع) و(الباطل يأتي بنفس الذراع)!
و ( التحرش هو احتفال الشباب) و(البذائة شيء ضروري ) .
في ذلك الزمن .. السلبية واليأس واللامبالاة شيء عادي جدا ...
يقول الله تعالى".. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم" صدق الله العظيم
فلن يأتي أحد من القمر أو من المريخ ويصلح لنا ما أفسدته العقول الماجنه، نحن من سنغير ما بأنفسنا ، حتي يعيينا الله، نحن من سننفض غبار الكسل (والتنفيض) و (تكبير الطاسة) وباقي مفرادات اللغة الجديدة، التى تسود السوق..
وأول خطوة للتغير، هي تعرية الواقع، وأظهار الحقائق على السطح، حتي تنفك عقدة المشاكل ، وتلك هي مسئولية الشباب الحالم بغد أفضل..
معاً سنلون تلك الصفحات البيضاء بقضايا تشغلنا جميعا ، وسنضع أيدينا على الجرح ونضغط بقوة حتي ينقطع سيل الدماء،،،
سنتألم..؟!
أحيانا ..
سنتأوه..؟!
ربما..
لكن الأهم أن نعرف كيف نعالج جرحنا ، بدلا من أن نصرخ ونتألم من منظر دمائنا السائلة أمامنا ..!
أن نتعلم كيف نصل الى بر الامان ونترك هذا اليأس والاستسلام المتأصل فينا ...
تتسائلون كيف يحدث ذلك ..؟!
أنتظرونا لنعرف ذلك سويا ..
أحمد الفلكي ...elfalky
0 التعليقات:
إرسال تعليق