جره قلم
السلام عليكم ورحمه الله
بالامس ..
كنت اجلس فى جلسه عائليه حميمه بين الوالد العزيز والام الأعز
ومعنى كلمه حميمه ..
انها جلسه تأنيب ومحاوله ايقاظ لضميرى المتقاعد ! او هكذا يحسبون .. فأنا مثال للشباب التلفان ..
وبعد جلسه عنيفه ومفاوضات كثيرات
وبعد ان تم الصفاء واقتنعوا اخيرا اننى راجل شبه محترم وبعد شرب كوبين محترمين من الشاى
معرفش ازاى الكلام اتفتح على ترشيح البرادعى لرئاسه جمهوريه مصر العربيه ..
هنا اتعدلت امى فى قعدتها وقالت : اسمع يا محمد .. ملكش دعوه بالسياسه ..
بصيت لها وقلتلها .. : ليه ؟
وللحق والانصاف.. لم اهتم كثيرا بالاجابه .. ولم اسمعها .. لان ذهنى كان قد سافر بالفعل !
فأمى من جيل كان محرم عليه كلمه سياسه من الاساس ..
وتم الترسيب تلقائيا الى وجدان الجميع من هذا الوقت ان الكلام فى السياسه رجس من عمل الشيطان يجب اجتنابه .
ولكن الزمن اختلف!
هناك لمحه من الديموقراطيه تسمح لنا بالتعبير عن ما نشعر به تجاه سياسه وطننا العربى والعالم ككل .
ومن هذه اللمحه ساتقدم اليكم كل فتره بمقال ما عن موقف ما او شيء ما ..
واعدكم ..
انه سيكون مقال على مستوى العنف المتوقع من شاب مكبوت وممنوع من الكلام فى السياسه .. ويعمل على منع اصدقائه من الكلام فى السياسه !
اعرف انها مقدمه تكاد تكون عقيمه .. وتخفى اكثر مما تظهر ..
ولكن لننتظر ونرى ..
نيشو !